الداوود : الاردن في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني أصبح نموذجا للعمل والبناء
عمان 23 أيار
-اكد رئيس مجلس ادارة شركة البريد الاردني سامي الداود، ان البريد الاردني شهد تطورا ملحوظا خلال الفترة الماضية من حيث ارتفاع نسبة المتعاملين مع مكاتبه من المواطنين والشركات والمؤسسات الحكومية، ومن حيث التطور في اداء الخدمات وتميزها وتحديث المكاتب، الأمر الذي سيؤدي الى زيادة وتوسيع قاعدة الموارد المالية للشركة.
وقال في كلمة القاها اليوم الثلاثاء، بمناسبة تدشين متحف الطوابع البريدية احتفالا بعيد الاستقلال والذي رعاه وزير الاقتصاد الرقمي والريادة احمد الهناندة وبحضور رئيس مجلس المفوضين لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات المهندس بسام السرحان، ورئيس جمعية هواة الطوابع والعملات الاردنية جليل طنوس والمدير العام لشركة البريد بالوكالة هنادي الطيب، ان الاحتفالية تأتي لتسليط الضوء على الانجازات التي شهدتها المملكة الاردنية الهاشمية منذ التأسيس ولغاية الان باعتبار الطابع البريدي يحفظ ذاكرة البلاد على جميع الصعد، ويرصد تاريخنا من خلال إصدارات الطوابع بمختلف المناسبات الأردنية، مشيرا الى ان ذكرى الاستقلال هي مناسبة عزيزة على قلوبنا جميعا، والتي تمكن خلالها الأردنيون بقيادة الهاشميين من تمكين وإرساء دعائم الدولة الأردنية الحديثة، وترسيخ معالم المؤسسية والحرية والديمقراطية ليزهو الوطن الغالي بالإنجازات الكبيرة والمكاسب الوطنية ورفع مستوى الوطن بكل الإمكانات.
واشار الداوود الى ان الاردن في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني اصبح نموذجا من العمل والبناء الجاد نحو حل الكثير من القضايا التي تواجه الامة العربية، بالإضافة إلى عمل جلالته الدؤوب لتطوير الحياة السياسية والاقتصادية والتنموية للمواطنين، وكذلك بناء المؤسستين العسكرية والأمنية على قدر من المهنية والاحتراف العالي على مستوى العالم، كما عمل جلالته على تجسيد الديمقراطية وحقوق الإنسان والحرية والأمن والأمان.
وبين الداوود أن متحف الطوابع البريدية يضم في أقسامه المختلفة جميع الطوابع البريدية والتذكارية التي صدرت في الأردن منذ تأسيس إمارة شرق الأردن وحتى اليوم، كما يضم نماذج لمختلف أنواع الأدوات والأجهزة الهاتفية ووسائل البريد التي اعتمدت عبر تاريخ الأردن ومخطوطات قديمة تعود الى العام 1918 ، كما تحمل طوابع الواردات القديمة ونماذج البرقيات القديمة وجميع إصدارات الطوابع ، مشيرا الى إن المتحف يفتح ابوابه ليتمكن طلبة المدارس والجامعات والراغبين من الأردنيين والأجانب من زيارة المتحف والاطلاع على تاريخ الاردن واهم المناسبات التي مرت على الوطن .